مع تزايد انخراط الجيش الروسي في صراعات خارج حدوده منذ عام 2014 إلى اليوم، وعلى اعتبار الجيش الروسي جيشاً برياً بامتياز ، توجب على المهتمين والباحثين بالشأن العسكري فهم القوات البرية الروسية وعقائدها وأساليب قتالها وديناميات صناعة واتخاذ القرار داخلها، إضافة للتغيرات التي طرأت عليها خلال العقود الأخيرة، وخاصة بعد وصول سيرغي شويغو على رأس وزارة الدفاع وهو ذو الخلفية الإدارية لا العسكرية. القوات البرية الروسية هي العمود الفقري للجيش الروسي وهـو مـا يهتم به الكتاب ويركز على توضيحه.