الله الله يا شامُ.. ما أبهاكِ، وما أحلاكِ، وما أغلاكِ، ياموئل الإيمان وشامة العواصم ودُرَّةَ البلدان.
وماذا أقول بعد؟ وقد فاحَ طِيبُها أريجاً، ورَشَحَ تُرَابُها مِسْكَاً، وتزيَّنَتْ بأطواقِ اليَاسَمين، وازدانتْ بعقودِ الفُلِّ، وترصَّعتْ بأكاليل الزَّنْبَقِ والغارِ ليلَ نَهار.
دمَِشْقُ هَوَاكِ أُغْنِيَةٌ.........وَصَفْوُ الوِدِّ رِيحُ صَبَا
أتوقُ إِلَيْكِ في كَلَفٍ.........أَحِنُّ إِلَيْكِ مُنْتَسِبَا
وأُسْرِجُ صَهْوَتي رَغَبَا.........وروحي تمْتطي الشُّهُبَا
أَصُوغُ الحُبَّ عِقْدَ سَنَا.........وَأُحْضِرُ مَهْرَها ذَهَبَا
محمد إياد العكاري