أنشأ المالح مكتباً قانونياً يضم في قسم منه، مساحة لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في سورية الحبيبه، وقد تعاقب على العمل معه في هذا المكتب، ثلة من الحقوقيين والمحامين، مشكلين فريق عمل يدعم رئاسة اللجنة القانونية في الإئتلاف، وهم: اياد مصطفى، وعهاد نائلي، وحمود جمعه الذي عمل بصفة مترجم، وجاء بعدهم: فراس حاج يحيى، وأحمد قنوت، وعامر مصطفى الذي عمل بصفة مترجم. وقد بذلت هذه الكوكبة، جهوداً جيدة أثمرت عن إصدار تسع تقارير تضمنت الانتهاكات التي وقعت على الشعب السوري، بصفحات بلغت نحواً من ( 1500) صفحة، وقد أرسلت هذه المذكرات إلى مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، وإلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، فقد جمع المالح هذه المذكرات في هذا الكتاب الذي يمثل وثائق الثورة السورية